شهد مطلع العام الجاري 2014 مصرع 17 سيدة إسبانية على أيدي أزواجهن الحاليين أو السابقين.
وبحسب وزارة الصحة الإسبانية فإن معظم هؤلاء الضحايا لم يبلغن أبدا عن سلوك شركاء حياتهن العنيف.
وتعد هذه الأرقام هي الأعلى منذ الربع الأول من سنة 2008 الذي سجلت خلاله 18 حالة.
وأثار مصرع أربع نسوة في أسبوع واحد ردود فعل ساخطة بإسبانيا، إذ دعت الحكومة اليمينية النساء ضحايا العنف الزوجي لكسر صمتهن، فيما طالبت أحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني ب إتخاذ تدابير فعالة وعاجلة لوقف هذه المأساة.
وكان مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الحزب الشعبي اليميني، قد تبنى، بمبادرة من المعارضة الإشتراكية، نصا يدين أعمال العنف هذه.
كما صادقت الحكومة الإسبانية سنة 2012 على مدونة جنائية جديدة شددت العقوبات المتعلقة بالعنف ضد النساء.
المصدر: موقع رسالة المرأة.